قد يمر الأشخاص بمعتقدات خاطئة تؤدي إلى سلوكيات سيئة تؤثر بدورها على الكثير من جوانب الحياة وهناك بعض الاستراتيجيات التي يستخدمها المعالجين في العلاج المعرفي السلوكي: تحديد الأفكار السلبية من المهم في العلاج المعرفي السلوكي ان يتم تحديد الأفكار والمشاعر السلبية لكي يستطع الشخص في نهاية المطاف اكتشاف ذاته. التدرب على مهارات جديدة قد تكون ممارسة مهارات جديدة من الأمور الجيدة، حيث يتم استخدامها في مواقف موجودة في العالم الحقيقي. تحديد الأهداف في حقيقة الأمر أن تحديد الأهداف من الخطوات الهامة التي تساعد في التعافي من أي مرض نفسي، كما أنها تساعد على إجراء تغييرات تقوم بدورها بتحسين حياة الشخص. حل المشاكل خلال العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن تساعد مهارات حل المشكلات على تقييم نقاط القوة، والضعف، كما أنها تساعد الشخص على اختيار الحل المناسب وتنفيذه. التقدم تدريجيًا يعد العلاج السلوكي المعرفي عملية تدريجية ويساعد الشخص على اتخاذ خطوات تدريجية في رحلة العلاج، والعمل التدريجي يجعل من فترة العلاج فترة أقل صعوبة ويسهل فيها تحقيق الأهداف عدد الجلسات تتراوح ما بين ٤ إلى ٢٠ جلسة ويتوقف عدد الجلسات على استجابة الحالة للعلاج المعرفي السلوكي وتنفيذ للتعليمات والواجبات اليومية
مفهوم الذات
(ويُعرف أيضا باسم تكوين الذات أو الهوية الذاتية أو الهيكل الذاتي) هو مجموع العقائد والأفكار بخصوص النفس.بصورة عامة، يجسد مفهوم الذات الإجابة عن سؤال «من أنا؟». يحدد تصور الذات كل من مفهوم الذات، ومعرفة الذات، وتقدير الذات، والذات الاجتماعية.لا بد من التمييز بين مفهوم الذات وبين إدراك الذات، والذي يشير إلى تعريف درجة معرفة الذات، وهو متسق وقابل للتطبيق على اتجاهات وسلوكيات الفرد وتصرفاته. يختلف مفهوم الذات أيضا عن تقدير الذات،إذ يعبر مفهوم الذات عن مكوّن معرفي أو وصفي لذات الفرد (على سبيل المثال: «أنا عدّاء سريع»)،بينما نجد تقدير الذات مفهوما تقديري وخاضع للآراء (على سبيل المثال: «أشعر شعورا جيدا لكوني عدّاء سريع»). يتكون مفهوم الذات من مخططات الفرد الذاتية، ويتفاعل مع تقدير الذات والذات الاجتماعية ليكوّن الذات ككل. يشمل مفهوم الذات في كل من الماضي والحاضر والمستقبل،في حين تمثل ذوات المستقبل (أو الذوات الممكنة) أفكار الفرد عن ما يمكنه أن يكونه، أو ما يرغب أن يكونه، أو ما يخاف من أن يكونه.قد تعمل الذوات الممكنة كحوافز لبعض السلوكيات. إن التصورات التي يحملها الناس بخصوص ذواتهم الماضية أو المستقبلية مرتبطة بتصورهم عن ذواتهم الحالية.تجادل نظرية التقييم الذاتي الزمني بأن الناس يميلون إلى الحفاظ على تقييم ذاتي إيجابي من خلال إبعاد أنفسهم عن ذواتهم السلبية وتركيز الانتباه على ذواتهم الإيجابية. بالإضافة إلى ذلك، يميل الناس إلى تصور ذواتهم الماضية بأنها أقل تفضيلا (على سبيل المثال، «أنا أفضل مما اعتدت أن أكون»)، كما يميلون إلى تصور ذواتهم المستقبلية بأنها أكثر تفضيلا (على سبيل المثال: «سأكون أفضل مما أنا عليه الآن»). ماذا عنك انتهل الذات لديك ذات سلبية ام إيجابيةذات ترتبط بالماضي الذى تاخذ بيديك إلى الماضى ومنه إلى المستقبل السلبيام ترتبط بالحاضر الذى ياخذ بيديك إلى المستقبل الايجابى عليك الاختياران اكون فى ماضى ونفق مظلم ام اير ذاتى فى الحاضر عن طريق حل المشكلات وإدارة الوقت والتفاوض والتواصل الفعال
التعامل مع الطفل العنيد مشكلة و حلها في ايدينا
العناد واحد من أكثر المشكلات السلوكية شيوعًا بين الأطفال، طفل من كل ثلاثة أطفال يُظهر سلوكًا عناديِّا ويرفض ما يُطلب منه دون إبداء مبرر أحيانًا؛ ويشكل عناد الأطفال تحديًا أمام آبائهم، وقد يعرضهم لمواقف محرجة عديدة. دعونا إذًا نتعرف إلى مفهوم العناد عند الأطفال ومعناه ومظاهره، وكيف يمكن للوالدين التعامل مع هذه المشكلة الشائعة. ما العناد؟ العناد هو رفض التغيير بشكل عام، وهو رفض الطفل أي طلب أو عرض يوجه إليه، حتى لو كان العرض مما يحبه الطفل؛ وقد يكون الطفل عنيدًا بطبعه أو بسبب مؤثرات خارجية في حياته. وعلى عكس الشائع، فإن عدم إظهار الطفل لأي مظهر من مظاهر العناد لا يُعد أمرًا محمودًا، بل يُفترض أن يُظهر قدرًا طبيعيًّا ومقبولًا من العناد كدلالة على رغبته في إثبات ذاته وإدراكه لنفسه. ما أسباب العناد عند الأطفال؟ يصعب حصر أسباب العناد عند الأطفال، وكثير منها فطري لا يحتاج إلى علاج أو استشاره، بل يتلاشى مع نمو الطفل، وبعضها الآخر قد يحتاج إلى تدخل تختلف درجته باختلاف حدة العناد عند الطفل؛ ولعل أشهر تلك الأسباب: طب و الحل؟ التغافل وإلهاء الطفل في المراحل العمرية الأولي يكون الطفل في مرحلة تعلم واستكشاف وليس لديه قدرة على التحكم في رغباته وفضوله وذلك وفقاً لعلم نفس النمو والخصائص العمرية للأطفال من الميلاد وحتى سن سنة وأيضاً وفقاً للصفات والخصائص العمرية للمرحلة من سنة وحتى 3 سنوات. لذلك من الخطأ أن نسعى لتعديل سلوك الطفل في هذه المراحل لأن الطفل ليس لديه مشكلة أصلاً بل كل ما علينا هو أن نصرف انتباه الطفل عما يطلبه ونعرض عليه اختيارات أخري أو نغير المكان الذي يجلس فيه أو نسير معه في الخارج ونتغافل تماماً عن السلوك أو الحوار مع الطفل حوله لأن هذا يأتي بنتائج عكسية ويعمل على تثبيت السلوك وليس تغييره. لذلك في المرة القادمة عندما يبدأ الطفل في الصراخ أو العناد من أجل الحصول على شيء ما كل ما عليك هو التفكير في وسيلة تشتت بها انتباه الطفل وتجعله ينسي ا كان يصرخ عليه أو يريده وستجد أن الأطفال في هذه المرحلة سريعاً ما يتشتتون. تفسير سلوك الطفل على نحو خاطئ كثير من الأباء يتعامل مع سلوكيات الطفل على أنها تحمل معنى أكبر مما هي عليه فبدلاً من أن يفسر سلوك الطفل على أنه احتياج أو دوافع أو رغبات عند الطفل أو تعبير عما يدور داحل الطفل يقوم بإسقاط سلوك الطفل عليه هو وهذا طبيعي جداً في علم النفس ولكن المربي يجب عليه التنبه لذلك. (فيخبر نفسه أن الطفل لم يسمع كلامي لأنه لا يحترمني ، لا يستمع إلي ما أقول ، يتعمد إحراجي أمام الناس ، هو يشبه جده في هذا السلوك ، هو يعرف أن هذا السلوك يضايقني وبالرغم من ذلك يفعله) كل هذه الافكار والمعاني الخاطئة التي يعطيها المربي لسلوك الطفل تجعله غاضباً ومستاءً ويصبح غير مرن وغير صبور وغير هادئ أثناء التعامل مع الطفل في الموقف مما يجعل حل المشكلة أصعب وتتحول من مشكلة بسيطة لدي الطفل لمشكلة أعمق وأكبر. لذلك عليك كمربي أن تخرج نفسك من المعادلة أثناء التعامل مع الطفل فالأمر أبسط من ذلك تماماً وهو يخص الطفل فقط باحتياجاته البسيطة. عدم وصف الطفل بصفة العنيد الصورة الذهنية للطفل عن نفسه هي مصطلح هام جدًا يجب على كل مربي أن يفهمه وأن يدركه بشكل جيد لأنه يلعب دور هام جداً في تكوين سلوك الطفل وفي طرق تعديل سلوك الطفل. سنوضح مفهوم الصورة الذهنية من خلال الأمثلة التالية: طفل أخذ لعبة من صديقه بدون علمه وكان الطفل لا يدرك معنى الملكية عندما أخذ اللعبة بعد هذا الموقف أمه وأبوه وجدته ومعلمته أخبرته وسألته؛ هل أنت سارق؟ أنت سارق (حرامي) وسيكرهك كل الأطفال. ما حدث هنا كان أن الطفل لديه مشكلة في هم الملكية تحول لسارق وظهرت مشكلة لم تكن موجودة بالأساس وهي مشكلة السرقة عند الأطفال ويتعامل الطفل مع نفسه وفي سلوكه على أنه سارق ويأخذ أشياء لا تخصه أكثر وأكثر. نفس المثال على الكذب الطفل لا يستطيع التفرقة بين الواقع والخيال ويقال له دائمًا أنت كذاب فتظهر مشكلة الكذب عند الأطفال ويبدأ الطفل في الكذب بداعي وبدون داعي لأن صورته عن نفسه التي رأها وعرفها من خلال المحيطين به على أنه كذاب فيتصرف وفقًا لهذه الصورة. طبق ما سبق على العناد يتشبث الطفل برأيه في موقف ما أو يعبر عن رأيه بوضوح أو يمشي وراء فضوله ويشبع رغبته في الاستكشاف يجد أن أباه وأمه يقولان له دائمًا أنت عنيد أو أنت لا تسمع إلا نفسك أو أنت تفعل ما برأسك فقط، فيجد الطفل أن هذه الصفة متكررة وتحقق له أهدافه أو تضايق أبوه وأمه فيكررها انتقاما منهم ويقول للأخرين أنه يفعل كذا لأنه عنيد. هنا الأب والأم خلقوا مشكلة لم تكن موجودة بالأساس بسبب عدم إدراكهم لطبيعة وكيفية تربية الأطفال بشكل عام لأنهم يبحثون عن حلول فقط. وليس علم ومعرفة حقيقية لذلك ننصح دائمًا كل أم وأب أن يأخذ دورة في تربية الأطفال تساعده على فهم التربية بشكل صحيح وشامل وستجدون لدينا في أكاديمية إشراقة أفضل دورة تساعدكم في هذا الأمر وهي دورة الوعي التربوي الشاملة لكل ما يخص تربية الأطفال من الميلاد وحتى سن ١٨ سنة. معرفة دوافع السلوك واحتياجات الأطفال من الخطأ أن نستعجل في إصدار الحكم على سلوك الطفل بأنه مشكلة سلوكية بل العكس هو الصحيح أخر شيء هو وجود مشكلة. في البداية لابد أن نضع الخصائص والسمات للمرحلة العمرية للطفل كتفسير أولي لسلوك الطفل وهي تختلف من مرحلة لمرحلة. وفقًا لعلم نفس النمو فإن الاحتياجات والدوافع والخصائص العمرية للسن من ٣-٦ سنوات تختلف كلياً عن الاحتياجات والدوافع والخصائص العمرية للأطفال من سن ٧-١ سنة وطبعًا عن الاحتياجات والدوافع والخصائص العمرية للمراهقين من ١٢ -١٨ سنة. لذلك من المهم أن تكون كمربي لديك المعرفة العامة بالتربية بشكل عام لأن هذا سيجعلك تنظر لكل سلوك بعدة احتمالات وليس على أنه مشكلة.