رايح شغلك الصبح بدري من غير ما تنام كويس و مرهق و مستنذف و نفسك اليوم يخلص قبل ما يبتدي اساسا و بتفكر في قرف الشغل و مديرك و العملا و دخلت الشغل و بتسجل حضور, لقيت مكان البصمه شاشة مكتوب فيها “أهلا بيك لقد حصلت على point 🎯 للحضور في الموعد🎊 مجموع points الخاص بك حقق Score كامل 🏆” !!!! وبعد شغل اليوم الطويل وانت خارج من الشغل تلاقي اللوحة نفسها وانت بتسجل خروج ظهر عليها سجل points بتاعك و وزاد عليها كمان Score اليوم و لقيت انك حققت كمان Scores 3 جداد علشان خلصت مشروع كبير مع فريقك ودة هيديك مكافئة🎖 في نهاية الشهر.💪👏 الطريقة دي في تحفيز العاملين بتحويل بيئة العمل الرتيبة المملة لبيئة تفاعلية أشبه Game Field ببساطة “استخدام عناصر تصميم الألعاب في غير سياق الألعاب لتحفيز المشاركين وزيادة دافعيتهم” و إسمها التلعيب Gamification في العصر الحديث بالتحديد 2003 ظهر المصطلح دة في محاضرات( نيك بيلينج المبرمج البريطاني) إلي فضل يأكد على المفهوم دة ودوره في تغيير البيئات الجامدة زي العمل والتعليم والجهات الحكومية وغيره؛ وفي سنة 2007 تأسست شركة Bunchball أول شركة بتقدم دعم فني لتحويل بيئات العمل ل game field ومن 2010 انتشرت الشركات الي فعلا حققت نتائج في رفع الإنتاجية و تحسين تسيير العمل بالطريقة دي. أول ظهور للمصطلح دة كان 1973م 😳 أسس تشارلز كونرادت خدمة إستشارات للشركات بعنوان (لعبة العمل) الي كان فيها بيساعد المديرين يتعاملوا مع الموظفين بصورة أكتر فاعلية بأسلوب اللعب التفاعلي والف كتاب بيجمع فيه كل تجاربه في المجال دة سنة 1984م. و فعلا في مجموعة عناصر ل( Gamification ) بقيت متعارف عليها في بيئات العمل ممكن تميز بسهولة ارتباطها بمبادئ اللعب زي مثلا:- 🏆المهام (tasks): المطلوب منك تنفيذها. 🏆النقاط (Points): الدرجات التقييمية الي بتتاخد على المهام الي بتتنفذ بنجاح. 🏆الشارات (Badges): ودي مكافئة معنوية زي (top fan)، الي بتديهالك Facebook لما تتفاعل باستمرار على صفحة معينة. 🏆قوائم المتصدرين (Leaderboards): القوائم التي تظهر ترتيب الأفراد، مثلًا ترتيب فريق العمل بناءً على الأعلى في تحقيق مبيعات أكتر. 🏆التحديات (Challenges): هي صعوبات بتواجه الموظفين أثناء تنفيذ المهام، دة بيزود الاستمتاع أكتر لأنه تحدي بالنسبة لهم. 🏆المكافآت (Rewards): العنصر الأخير وتمثل النتيجة ( الهدية) سواء مادية أو معنوية ، مثلًا خصومات أو عروض مجانية أو مكافأة مادية ودة طبعا بيحسن أداء العمال والموظفين وبيزود ارتباطهم ببيئة العمل و انتاجيتهم ودافعيتهم للنجاح والتفوق كمان بتخلق علاقة إيجابية وفعالة بين فريق العمل خصوصا لو كانوا فرق عمل بينهم تنافس في أداء المهام. 🏆المستهدف الشهري (The Target of the month): الي بتحقيقه هتاخد مكافئات وعلاوات زيادة وهكذا. 🏆تقييمات العملاء (Customer evaluation): ودة مؤشر مهم لإعطاء حوافز و زيادات أو حتى مكافئات معنوية. 🏆العمل الجماعي Team Work: بيبقى ليه برضه تقييم ومكافئات. في برضه وسائل مرتبطة أكتر بالعملاء ودي بتبقى مفيدة جدا في تحفيزهم لزيادة الشراء، وتشجيع غيرهم للشراء؛ زي مثلا 🎖 برامج الولاء للعملاء. ودي برامج بتمنح نقاط للعملاء، عند إجرائهم عمليات شراء كذا مرة متتالية وساعتها بيقدم مكافآت وجوائز ليهم. 🎖كتابة التقييمات (Reviews): زي لما تدي 5 نجوم لمنتج ما أو لفندق زرته أو حتى كابتن اوبر أو ان دريف الي وصلك النهاردة. 🎖تقديم الشهادات (testimonials): يعني مش بس نجوم لأ كمان رأيك في منتج أو فريق الهاوس كيبنج بتاع فندق او منتجع زرته. 🎖مشاركة المحتوى like ,share: زي ما هطلب منك دلوقتي لايك وشير للمقالة دي مع أصحابك على الفيس بوك 😉 🎖عمليات الشراء المعتادة: كنوع من تأكيد ولائك لماركة معينة أو موقع ما زي أمازون و جوميا 🎖إحالة الآخرين إلى الشراء: بتدي العملاء تخفيضات و كوبونات لو بعت لأصحابك عروض ماركة معينة كأنك مسؤول مبيعاتهم. 🎖العروض الحصرية:- والي بتتقدم لعملاء معينة بسبب تحقيقهم لشروط معينة أو عدد من النقاط وهكذا. وفي وسائل تانية كتير وأفكار تسويقية سواء للعاملين أو العملاء مقتبسة أساسا من أسلوب Gamification.
الأزمة
١:-تعريف الأزمة :- هي نمط معين من المشكلات أو المواقف التي يتعرض لها فرد أو أسرة أو جماعة أو مُجتمع.ويعرف “رابوبورت” Rapoport الأزمة : موقف مشكل يتطلب رد فعل من الكائن الحي لاستعادة مكانته الثابتة وبالتالي تتم استعادة التوازن .كما يعرفها كمنج Cumming: تأثير موقف أو حدث يتحدى قوى الفرد ويضطره إلى تغيير وجهة نظره وإعادة التكيف مع نفسه أو مع العالم الخارجي أو مع كليهما. ومصطلح الأزمة ( Crises) مشتق أصلاً من الكلمة اليونانية (KIPVEW ) أي بمعنى لتقرر (To decide). أما في اللغة الصينية فكلمة أزمة تنطق ( Ji–Wet) وهي عبارة عن كلمتين: الأولى تدل على ( الخطر ) والأخرى تدل على (الفرصة) التي يمكن استثمارها، وتكمن البراعة هنا في تصور إمكانية تحويل الأزمة وما تحمله من مخاطر إلى فرصة لإطلاق القدرات الإبداعية التي تستثمر الأزمة كفرصة لإعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول السديدة .كان نشوء مفهوم الأزمة (Crisis) في نطاق العلوم الطبية يرجع إلى المصطلح اليوناني (كرنيو) أي نقطة تحول ..وهي لحظة مرضية محددة للمريض يتحول فيها إلى الأسوأ أو إلى الأفضل خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا . ثم انتقل بعد ذلك إلى العلوم الإنسانية وخاصة علم السياسة وعلم النفس ثم الاقتصاد وخاصة بعد تفجر الأزمات الاقتصادية في العالم منذ أواخر الستينيات . وعرفت الازمة في التخصصات الادراية بانها نوعاً من التوتر والحيرة لدى المسئولية داخل المؤسسة واثر ذلك علي الجوانب الإدارية واداء العاملين وكيان المؤسسة الاستراتيجي بقائها وعلاقتها بالجمهور والاهداف التي ترتبت عليها . اما الازمة من الناحية الاجتماعية فهي تعرف علي انها خلل وعدم توازن في عناصر النظام الاجتماعي في ظل حالات من التوتر والقلق والشعور بالعجز لدى الافراد وعدم القدرة علي اقامة علاقات اجتماعية وانسانية وظهور قيم ومعايير اخلاقية مغاييرة للثقافة السائدة ٢:-سمات الأزمة:- وقد ذكر ستيف ألبرت (Steve Albert) في كتابه إدارة الأزمات ستة سمات تميز الأزمة وهي:- ١:-المفاجأة: وتعني أن الأزمات تحدث بدون سابق إنذار، أو قرع للأجراس بل بشكل مفاجئ؛ ٢:-نقص المعلومات: وتعني عدم توفر معلومات عن المتسبب بهذه الأزمة، ويعود السبب إلى النقص في المعلومات، خصوصاً إذا كانت تحدث لأول مرة؛ ٣:-تصاعد الأحداث: عند حدوث الأزمات تتوالى الأحداث لتضييق الخناق على أصحاب القرار؛ ٤:-فقدان السيطرة: جميع أحداث الأزمة تقع خارج نطاق قدرة وتوقعات أصحاب القرار فتفقدهم السيطرة والتحكم بزمام الأمور؛ ٥:-حالة الذعر: تسبب الأزمة حالة من الذعر فيعمد صاحب القرار إلى إقالة كل من له علاقة بوقوع الأزمة، أو يلجأ إلى التشاجر مع معاونيه ؛ ٦:-غياب الحل الجذري السريع: الأزمات لا تعطي مهلة أو فرصة لصاحب القرار حتى يصل إلى حل متأن، بل بسرعة لا بد من الاختيار بين عدد محدود من الحلول واختيار أقلها ضررا ٣-خصائص الأزمة:- ١:-وجود تركيبة من القوى التي تضغط على الإنسان. ٢:- أن ينظر الإنسان إلى هذه القوى على أنها تشكل تهديداً أساسياً لحياته أو لأمنه أو لأهدافه الأساسية في الحياة. ٣:- أن يلقى موقف الأزمة على من يتعرضون لها مسؤولية تخرج عن نطاق الإمكانيات العادية. ٤:- أن يشعر الإنسان تجاه هذا الموقف باليأس والعجز . ٥:-يفقد الإنسان في معظم الحالات ثقته في نفسه. ٦:-كثيراً ما يؤدي موقف الأزمة إلى إثارة مشكلات . ٧:- تضعف إلى حد كبير في موقف الأزمة الحيل الدفاعية للذات. ٨:- قد يؤدي موقف الأزمة إلى ظهور أعراض سلوكية مرضية. ٩:- الأزمة موقف لا يستطيع الإنسان أن يتحمل معايشته مدة طويلة. ١٠:- تظهر خلال فترة الأزمة ومحاولة استعادة التوازن أساليب تكيفية جديدة تمكن الفرد من التعامل بفاعلية أكبر مع مواقف الأزمات المقبلة.
الدعم والمساندة النفسية
الموضوعات مقدمة،مفهوم الدعم النفسي،أهمية الدعم النفسي، المقدمة:- إن تحديات الحياة المعاصرة وضغوط الازمات اليومية تضعنا في أوضاع نفسية متردية تؤثر سلبا على مشاعرنا وتغير كثيرا من سلوكنا وأنماط تفكيرنا وقد تصل لنوع من الإعاقة النفسية التي تجعلنا في أمس الحاجة لأساليب وطرق منهجية وبرامج مدروسة تساعدنا على التحرر من هذه المشاعر التي تعيق حياتنا و تسجن مشاعرنا في حصار من السلبيات والعقبات التي تمنعنا من ممارسة حياتنا بصورة طبيعية و إدارة ذواتنا بفاعلية واكتشاف قدراتنا وتطويرها. مفهوم الدعم النفسي:- يعرف الدعم النفسي اصطلاحا بأنه؛((أي نشاط يحسن من قدرة الفرد على التعامل مع الظروف غير العادية للحدث الحرج ، والتي تنطوي على درجات عالية من التوتر .)) وفقا لدليل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، 2006م.وهو سلسلة متصلة من الدعم والرعاية التي تؤثر على الفرد والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الأفراد . تمتد هذه السلسلة من أفراد الأسرة، ومقدمي الرعاية والأصدقاء والجيران ، والمدرسين ، إلى العاملين في مجال الصحة وأعضاء المجتمع ، ضمن علاقات رعاية يومية مستمرة تجمع بين التواصل والتفاهم والحب غير المشروط ، والتسامح والقبول ، وتتوسع لتصل إلى الرعاية التي تقدمها الخدمات النفسية المتخصصة .ويتم من خلال إكتساب المعارف والمهارات والقدرات المؤهلة لاتخاذ القرارات ، واكتساب الخبرات الفعالة بهدف تحديد الأولويات التي تعين على أداء الأدوار المنوط بها بكفاءة واقتدار . أهمية الدعم النفسي:- للدعم النفسي أهمية كبيرة في حياة أفراد المجتمع ، فهو يؤثر في كيفية إدراك الفرد لأحداث الحياة الضاغطة وأساليب المواجهة الفعالة وبصورة اكثر دقة يمكن تلخيص أهمية الدعم في النقاط التالية:-1. حماية الذات :-الدعم النفسي يعمل مباشرة على مفهوم الفرد لذاته وتحسين آليات سيطرة الفرد على ذاته وتنميتها وتطويرها مما يكون له تأثير مباشر وسريع في احساس الفرد بأهمية ذاته ورفع تقديره لذاته كما أن الدعم النفسي يولد شعور إيجابي نحو ذات الفرد مما يرفع من مستوى سعادة و رضا الفرد عن نفسه. وله دور مهم في التخفيف من حدة المؤثرات السلبية والعقبات والمعاناة التي تقع على الفرد بسبب تحديات الحياة والأزمات بكافة أشكالها..2. الوقاية من الأمراض والاضطرابات :-يلعب الدعم النفسي دور مهم في التعافي من الاضطرابات سواء كانت نفسية أو عقلية ، بالإضافة إلى التوافق الإيجابي والنمو الشخصي للفرد ، وتجعل الشخص أقل تأثرا عندما تعترضه الأزمات .و للدعم النفسي أثرا ايجابي كبير على الصحة النفسية ، وله دور كبير في تزويد الفرد ببعض الخبرات الإيجابية المنتظمة .3. مصدر للتوافق والتكيف الانفعالي :-أن تقلبات الحياة و الأزمات المتتالية تضع ضغوط كثيرة على الأفراد تؤثر عليهم سلبيا بدرجات متفاوتة تجعل من التكيف المطلوب لممارسة الحياة الطبيعية بسلاسة مهمة صعبة وشاقة لذلك يكون للدعم النفسي دور مهم في تحسين وتطوير التوافق والتكيف الانفعالي ليستطيع الفرد المرور بكفاءة عالية في مصاعب الحياة دون آثار سلبية طويلة المدى كما أن استمرار الدعم والمساندة في صورة مجموعات داعمة مستمرة يجعلها مصدر للدعم والمساندة التي نحتاجها غالبا في حياتنا…4. إشباع الحاجة للأمن النفسي :-الظروف الحياتية الضاغطة والأزمات التي يمر بها الأفراد تؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس وتهديد الاحساس بالذات،و يصبح الفرد بعدها مهزوز ومهزوم و في أشد الحاجة للإحساس بالأمان والإطمئنان و الإنتماء لكيان داعم يستمد منه شعوره بكيانه وذاته الفردي ليستطيع الإستمرار و البقاء والتحرر من حصار الضغوطات وتنمية وتطوير مهارات التكيف لمواجهة التحديات و ضغوطات الحياة في المستقبل بأساليب ايجابية أكثر فاعلية…. يهدف الدعم النفسي إجتماعي إلى مساعدة الأفراد على التعافي بعد ان عطلت الأزمة حياتهم وإلى تعزيز قدرتهم على العودة إلى الحالة الطبيعية بعد معايشتهم لأحداث مؤذية.
المقاييس النفسية
(ألو إلحقني يا دكتور الولد مولع نار أعمل إيه؟!!)الدكتور بمنتهى الهدوء والمهنية (قيستي الحرارة؟!)(٣٨ و شرطتين يا دكتور و مفرهد خالص!!!)حوار طبيعي جدا وعادي جدا لكن ركزوا كدة….أولا الحرارة بتتقاس بالترمومتر يعني جهاز مدرج بيقدر يعمل قياس دقيق لكمية الحرارة الي احنا عارفين مسبقا حدودها الطبيعية 37° وأي نقص أو زيادة دليل لمرضثانيا أن الحرارة بتتقاس بطريقة غير مباشرة يعني احنا بنقيس تأثير الحرارة الي مش بنشوفها أو مش بنميزها غير بتأثيرها على الزئبق الي جوة الترمومتر ..ودة بالظبط الي بيحصل في القياس النفسي يعني مثلا لما نقيس القلق عند مريض بنقيس تأثيرات القلق على جسم المريض سواء سلوكه أو عقله وتفكيره وتركيزه أو تاثيره الفسيولوجي الجسدي ..و في المجال النفسي صعب أن يبقى في حدود طبيعية ثابتة( زي الحرارة كدة ) نقدر نخليها مرجع أو حتى ينفع نعمل مقارنة لأن الطبيعة النفسية بتتأثر بعوامل كتير مينفعش ببساطة نقول أن دة طبيعي ودة لأ ودي ببساطة أهمية القياس النفسي لأن المقاييس النفسية مش ميزان أو ترمومتر أو مسطرة نقدر نحدد و نقيس كميات فيزيائية ثابتة ومحددة زي الوزن والحرارة والطول ومنقدرش نختصرها ببساطة بأرقام و وحدات!!المقاييس النفسية دي علماء نفس متخصصين وضعوها ومازلوا بيحدثوها ويصححوها علشان تبقى أقرب للحقيقة.. وتعبر بوضوح أكتر عن الواقع وكمان تبقى مؤشر مهم يؤخذ بيه.وفعلا مع جهود التطوير المستمر بقيت المقاييس النفسية فعلا قيمة استثنائية و وسيلة قوية جدا لتحديد وقياس القدرات والاتجاهات الفردية… اتقسمت المقاييس النفسية بطريقة منظمة أكتر كالآتي:-1:-قياس العمليات المعرفية:-يعني الذكاء بأنواعه وتميز كل نوع وخصائص كل نوع بطريقة كمية وكمان يميز الذكاء عن القدرات العقلية زي التذكر والتفكير والتخيل والادراك ..وغيره.2:-قياس السمات الشخصية:-يعني الطبيعة والمزاج العام للشخص يعني متعاون ، متوتر، منطوي، اجتماعي، عصبي ..وغيره.3:-قياس المهارات الحركية:-يعني رجل المهام الصعبة و رجل الدماغ العبقرية ولا ينفع أكتر في المهام الدقيقة ..وغيره.4:-قياس الدافعية والميول والاتجاهات والقيم:-ببساطة هل عندك الدافع لأداء شغل معين ولا لأ واتجاهك أو رأيك في القضايا العامة بتبسيط أكتر رأيك ايه في الجواز وانشاء اسرة أو رأيك في عمل المرأة مثلا أو الانجاب ..وغيره.5:-قياس التفكير الابتكاري وحل المشكلات:-دي بسيطة وواضحة يعني حضرتك هتقدر تحل مشكلة ما بكفاءة ويا ترى حلك دة كان مبتكر ولا متسرع ولا نظامه ايه وكمان هل كان تعاملك وحلولك للمشكلة يمتاز بالمرونة وبعد النظر والانتباه لكل الأطراف ..وهكذا.6:-قياس الاضطرابات النفسية والعقلية:-ودي مربط الفرس يعني يقيس المظاهر و الأثار المعروفة لاضطرابات نفسية ويحدد نوعها ويصنفها وينظمها ويحدد الكم والمستوى الي المريض فيه وطبعا دة مهم جدا لتحديد نوع وخطوات واجراءات العلاج والاستراتيجيات الي بتلائم مريض عن مريض..وهكذا.ومثال للمقاييس الي بتستخدم في قياس الاضطرابات النفسية والعقلية:-١:-المقاييس السيكومترية والمقصود بيها اجراء المقياس لتحديد مستوى المرض مع بداية التشخيص واعاده المقياس مره اخرى فى نهاية طريق العلاج كنوع من تقييم الفروق والتغيرات التى وصل لها المريض بعد خضوعه لجلسات الارشاد و بتستخدم كمان في حالة الأمراض متعددة المراحل زي الإكتئاب عن طريق مقياس خاص بالإكتئاب مثلا زي مقياس بيك (BDI-II) أو مقياس (CES-D) أو (CDLللأطفال). بنحدد درجة الإكتئاب بسيط او متوسط او شديد أو شديد جدا، وطبعا مهم جدا التشديد على ضرورة اجراء المقاييس النفسية المتخصصة على يد متخصص مؤهل للتعامل مع المقاييس النفسية.٢:- المقاييس الاسقاطية Projective test وهدفها الأساسي من كشف عن أي صراعات و انفعالات خفية في نفسية المريض غالبا بيبقى المريض نفسه ميعرفش انها موجودة فيقدر المرشد تحديدها و تقويمها وعلاجها.القياس النفسي يهدف أساسا لحاجتين مهمين:-أولا:-نحدد ونصنف ونقيس الخصائص الفردية الي بتحكم السلوك يعني ببساطة ليه بتعمل التصرف دة وليه بتختار السلوك دة في الموقف دة يعني بنلاحظ ونقيس ونحدد ونتوقع السلوك دة في الوقت دة.ثانيا:- استعمال ما تم قياسه في خدمة المجتمع يعني العامل الفلاني هيعمل أحسن ما عنده في الشغلانة دي!!الطالب الفلاني هيبقى أنجح وأكتر تفوقا لو درس الدراسة دي!!العامل الفلاني يشتغل كويس مع العامل العلاني ومينفعش يقعد في نفس المكتب مع العامل التالت.الطالب دة يمشي معاه الضغط أما الطالب التاني مش هيستجيب ..وهكذا.أظن كدة وضحت أهمية المقاييس النفسية لكل واحد سواء في الأسرة و المدرسة لاولياء الأمور والمدرسين والعاملين لتحديد وقياس وتمييز القدرات والفروق الفردية واختيار المجال الأفضل لكل طالب و تحسين وتعديل سلوك الأطفال و تميز مشاكل التوافق و التنمر والعنف وصعوبات التعلم والصحة النفسية السليمة.أو في مجال العمل يساعد في اختيار العامل المناسب في المكان المناسب واختيار برامج التدريب الي تناسب العاملين في الأقسام المختلفة وطبعا تميز حالات عدم التوافق ونقص الدافعية وتحسين اوضاع العاملين لتحسين كفاءتهم ورفع كفاءة العمل في المقابل ..وهكذا.ومن الأخر استخدام المقاييس بيسهل ويحسن تقديم الارشاد والمعونة لكل الأشخاص بمعرفته لنفسه أكثر وطبيعة شخصيته وجوانب القوة والضعف وامكانياته وحدود قدراته ليطور ويحسن نفسه في أكثر مجال يناسبه..
الألعاب النفسية
تعالوا نلعب!! على نور شمس الصبحية واقف على رخامة المطبخ بيقطع العيش؛ “البايت من بالليل” و بيطلع حتة من علبة الجبنة و بياخد شريحة خيار متقطعة يحطها مع الجبنة بمعلقة؛ “يرجع يحطها” في برطمان المربى و يعمل بيها ساندوتش تاني يحطه في كيس أخده من درج المطبخ الي فتحه؛” بنفس الايد” الي أخد بيها الجبنة… يبص على الحصيلة برضا؛ ويحط الغنيمة في شنطته ويفتح باب الشقة و يرزعه وراه؛ رزعة محترمة؛ … تصحى على صوت الرزعة “المتعمدة” وتدخل المطبخ بتردد ومن أول نظرة تهاجمها مشاعر متعاكسة وأفكار متناقضة….دموعها نازلة من عينيها و بتاخد نفسها بالعافية وبتضغط على شفايفها بقوة كأنها خايفة الكلام يهرب منهم؛ دموعها بتلخبط الرؤية؛ ومع ذلك نظرتها لها كلها عتاب وحزن؛ بتاخد نفس عميق متقطع وبزفير قوي بتلف للناحية التانية وتمشي بخطوات عنيفة ولسة هترزع باب اوضتها ؛راحت نزلت ايدها بقلة حيلة واختفت في ضلمة اوضتها. و مامتها بتراقب الموقف بعينين ضيقتين بتهاجمها مشاعر متعاكسة وأفكار متناقضة…..بعينيها بتتابع فرو السجادة التركي الي كعب حذائها العريض عامل فيه حفرة؛ بتسمع كلامه؛ وبيبص عليها بتعاطف حزين و بيتكلم بصوت هادي وعميق بيحاول يختار كلامه بحكمة وكل ما يخلص جمله ترفع راسها ببطء وترد بضعف:- (أيوة…بس…مش هينفع)يستجمع أفكاره ويحاول بتفهم وحكمة أكبر وهيا مع كل رأي ترد بضعف:- (أيوة….بس….مش هعرف)…(يلعب الناس ألعاب كبديل للمودة الحقيقية والعلاقات الواقعية ولكل لعبة مردود معين يتحقق لأحد اللاعبين أو لكل منهما)(إيريك بيرن 1961)المقصود باللعب هو المعاملات الاجتماعية بين الأفراد سواء ايجابية أو سلبية كل المعاملات لها خطة وهدف لأنها بتشبع دوافع مختلفة سواء مدركين ليها واخترنا اننا نخفيها عن شركائنا في التعامل (اللعبة) بهدف الوصول لنتيجة معينة{ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ } أو دوافع خفية احنا مش عارفينها!! ((أنا مش عارف بعمل كدة ليه؟!!))الانسان اجتماعي بطبعه لكن التفاعل الاجتماعي المباشر بيتأثر بعوامل كتير علشان كدة كل ما بنكبر بنتعلم حيل تفاعلية معقدة أكتر لكن بيفضل جوانا الطفل الصغير الي كان بيعبر عن الي جواه باللعب فيتحول تعاملنا و تفاعلنا مع الي حوالينا لتفاعلات غير مباشرة أو رسايل ضمنية عايز أوصلها للي قدامي علشان في النهاية أوصل لهدف ما و بخطط اني أوصله (خطة اللعبة) أو في هدف خفي في اللاوعي بيحاول يخرج بتصرفات أنا مش عارف بعملها ليه( زي الطفل الي بيكسر و يبهدل البيت لجذب الانتباه والاحساس بالاهتمام)….الزوج الي مش عاجبه اهمال مراته لفطاره فعايز يوصل لها رسالة ب(لعبة هخدم نفسي بس استحملي) ببهدلة المطبخ و رزعة الباب والزوجة الي قررت تاخد دور (مش واخدة بالي) و بتحمد ربنا انه بيعمل لنفسه الفطار من غير ما يصحيها؛ بس طبعا تنظيف المطبخ أكيد مش أحسن بداية لليوم في نظرها..البنت الي مش عاجبها تحكمات الأم وغضبانة وحزينة بتحاول توصل للأم رسالة بالرفض والتحدي والغضب للأوامر ب(لعبة الغضب) لغة الجسد الغاضبة و الوش الحزين المكسور علشان توصل لهدفها من غير ما تزودها وتقفل الباب بعنف أحسن تخرب الدنيا مع الأم الي قررت تاخد دور (التجاهل والاصرار) وما اهتمتش لابتزاز بنتها العاطفي… البنت اليائسة الي بتحاول توصل للراجل قدامها رسالة ب(لعبة التعاطف) ضحية الظروف الحزينة المكسورة واعتراضها الضعيف على الحلول الي بيقدمها ليها خطوة في كسب تعاطف أكتر وفي المقابل الراجل بيلعب دور (المتعاطف الحكيم) الي عنده الحكمة والصبر وموهبة حل المشاكل وعجبه الدور ….من منظور علم النفس الفرد بيختار دور من ثلاث أدوار أساسية:-دور ولي الأمر (الوالد)(الأنا العليا)… دور العاقل الناضج (الراشد)(الأنا)… دور عدم النضج (الطفل)(الهو)…و إن الأدوار دي هي صورة لذاتنا الثلاثية ولأنهم صور متفاعلة من الذات؛ فبيبقى عندنا القدرة على اختيار الدور الي بنلعبه في كل لعبة و نغير الأدوار حسب تغيرات ظروف اللعبة؛ مرة نحتاج الوالد المسيطر أو الطفل المدلل أو الراشد العقلاني…لأ وكمان بنختار حالات الدور المختلفة الي بتناسب ظروف اللعبة؛ يعني ممكن ألعب دور الطفل الفضولي المبدع اللطيف؛ وممكن اختار الطفل العنيد الغاضب؛ حسب الهدف من اللعبة لأن كل حالة هي مرحلة في خطة اللعب ممكن تفيد وتحقق الهدف المرغوب أو لأ…طيب ليه بنعمل كدة؟! ببساطة بنختار اللعب لأن التفاعلات الحقيقة معطلة؛ ولأننا بنحتاج نعبر عن رغبتنا و احتياجاتنا بطرق ملتوية!! أو بمعنى أصح بنختار احساس الأمان الطفولي باللعب لأننا كأطفال كنا بنحس بعفوية وأمان لما بنلعب وكنا بنحس بالتفوق والثقة لما بنكسب ونوصل لتحقيق هدف اللعبة…و مع فتح قنوات الحوار و ديناميكيات التفاعل في كل علاقة ببساطة هنوقف لعب لأننا هنختار الأفضل و المناسب الي هو دور الراشد المنطقي العقلاني ….
إضطرابات الشخصية
الشخصية من مكونات الإنسان الأساسية الي بتميز طريقة تفكيره وإدراكه ومشاعره الي بتكون سلوكه و طريقة تفاعله مع نفسه وغيره وازاي بياخد قراراته.أول من ميز الشخصية السوية و عكسها كان كونفوشيوس الفيلسوف الصيني (551-479 ق.م) وأكد على الوعي الذاتي لتنمية الشخصية وتصحيح جوانبها.بعدها بقرون طويلة ظهرت دراسة كاملة وواضحة ومنظمة لاضطرابات الشخصية في كتاب (الشخصيات) للفيلسوف ثيوفراستوس c. 371 – c. 287) BC) اليوناني تلميذ أفلاطون و الكتاب الي شرح فيه 30 نمط شخصية وطريقة تفاعلاتهم في مواقف حياتية مختلفة والمدهش ان تقسيمه ثيوفراستوس فضلت متعارف عليها و معترف بيها في مجالات علوم النفس وفضلت اضطرابات الشخصية متصنفة من ضمن العصاب (المرض العقلي) في النسخة الأولى من دليل الجمعية الأمريكية للطب النفسي (ICD1917) ولحد ما اتعمل الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية DSM-1 (1952) فضلت اضطرابات الشخصية اضطراب عقلي وأخيرا في النسخة الثالثة من الدليلDSM-III (1980) ضافوا فصل منفصل لاضطرابات الشخصية وفصلوها عن الاضطرابات العقلية ولحد النسخة الخامسة من الدليل DSM-5 (2013) ضافوا أو شالوا أنواع من اضطرابات الشخصية لحد ما وصلوا لعشر اضطرابات شخصية متصنفة لثلاث فئات.ولما تعرف أن نسبة اضطرابات الشخصية 40-60٪ من المرضي النفسيين هتعرف قد ايه مهم جدا يبقى عندنا شوية معلومات عن النوع دة من الاضطرابات لان اكتشافه الجزء الأهم في رحلة العلاج وكمان لما تعرف أن 10:13٪ من الناس بيعانوا من اضطرابات الشخصية سواء رجال أو نساء هتقدر قد ايه الموضوع مهم وطبعا كل مريض بيأثر على كل الي حواليه .اضطراب الشخصية ببساطة هو خلل في سمات شخصية الفرد بيخلي عنده خلل في تصرفاته وسلوكياته وتفاعله مع كل الي حواليه والأصعب أن الخلل بيبقى أساسا في تفكيره وادراكه يعني هو بيبقى شايف أن المشكلة في الي حواليه مش في نفسه وعلشان كدة بيفضل يكرر نفس التصرفات والسلوك على اعتبار أن المشكلة مش في سلوكه و لكن في الآخرين علشان كدة بيواجه صعوبات في العلاقات الأسرية أو في العمل او حتى في تكوين صداقات وكمان دايما بيواجه صعوبات في حل المشاكل أو مواجهة التحديات والتكيف مع ضغوطات الحياة بمعنى مختصر سوء توافق و تكيف إجتماعي (maladaptive) .تظهر اضطرابات الشخصية ما بين بداية مرحلة البلوغ و نهاية المراهقة وأحيانا في بعض أنواعها بتبان في الطفولة و بتتراجع أو بتقل شدة اعراضها مع التقدم في العمر وفي أنواع تانية بتزيد مع التقدم في العمر وتشتد أعراضها وممكن تتطور للأسوأ ودة بيقلل استجابة المريض للعلاج.دايما مريض اضطرابات الشخصية عنده مشكلة في الهوية والشعور بالذات يعني بيبقى شايف نفسه شوية كويس وطيب ومحترم وشوية شرير و قاسي و حقير!!!وطبعا بيقابل مشاكل كتير في العلاقات سواء الحفاظ على علاقاته الحالية مع أفراد أسرته أو انشاء علاقات مع زملاء العمل أو أفراد المجتمع حواليه!!وبسبب سوء ادراكه ونقص المرونة وخلل تكيفه بيؤدي لخلل سلوكي دايما بيقابل مشاكل وأحيانا كتير المشاكل دي بتؤدي دايما للأسوء بمعنى يدخل في دايرة القلق والاكتئاب والاضطرابات العقلية وادمان الكحول والمخدرات!!!تصنيف اضطرابات الشخصية:-زي ما قلنا اتصنفت اضطرابات الشخصية في ثلاث فئات أو مجموعات:-المجموعة أA الشكاك غريب الأطوار.تشمل: *اضطراب الشخصية المرتابة-Paranoid personality، لا يثق في الآخرين والشك سمته الأساسية.*اضطراب الشخصية الانعزالية- Schizoid personality، لا يهتم بالآخرين وسمته الانطوائية.*اضطراب الشخصية الفصامية-Schizotypal personality. أفكاره غريبة وسلوكه متركز على ذاته.المجموعة بB تتميز بالمظهر الدرامي أو العاطفي.*اضطراب الشخصية النرجسية-Narcissistic personality disorder،يتميّز بهشاشة نظرته لنفسه ودايما بيدور على التبجيل وتضخيم ذاته هَوَس العَظَمَة*اضطراب الشخصية الهستيرية-Histrionic Personality Disorder، عايز دايما يلفت الانتباه فيميل للتمثيل المبالغ فيه والسلوك الدرامي.*اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع-Antisocial personality disorder، تجاهل وتلاعب للآخرين وللمجتمع وأولوياته مصالحه وتحقيق مكاسبه فقط*اضطراب الشخصية الحدية-Borderline personality disorder خوف دائم من التخلي فعنده دايما مشاكل في الانعزال ومندفع بطريقة مرضية ومفيش ضبط نهائي للعواطف.المجموعة ج يتميز بقلق أو خوف.*اضطراب الشخصية التجنُّبية-Avoidant personality disorder، يتجنب الآخرين بسبب الخوف المرضي من الرفض. اضطراب الشخصية الاعتمادية-disorder Dependent personality، خوف مرضي من عدم كفاءته فبالتالي معتمد و خاضع للآخرين.*اضطراب الشخصية الوسواسية-Obsessive compulsive personality disorder. خوف مرضي من الفشل وعدم المثالية لدرجة العناد والتصلب في الرأي.برغم أن صفات كل اضطراب مختلف الا ان بعض الصفات متشابهة ومتداخلة فأحيانا بيتشخص المريض باضطراب الشخصية المختلط أو اضطراب الشخصية الغير محدد ودةبتظهر عليه صفات كذا اضطراب أو معندهوش كل صفات اضطراب ما فبيتشخص بpersonality disorder— trait specified PD.TS أما عن العلاج فاستخدام مضادات الاكتئاب والقلق و مثبطات المزاج ومضادات الذهان لم يثبت فاعليته ولحد خمسينيات القرن الماضي كان الاعتقاد السائد بعدم وجود علاج إلا أن تطور العلاجات السلوكية المعرفية المتخصصة أصبح العلاج الأفضل والأكثر نجاح واستدامه.ودة الي بنقدمه من خلال موقعنا تقدر تعرف معلومات عن حالتك و تتكلم عن حالتك المزاجية وشعورك وأفكارك وسلوكياتك. وتتعلم التكيف مع الضغط النفسي ومعالجة الاضطراب.وكمان بنوفر الارشاد والدعم النفسي من خلال جلسات فردية، أو جماعية، أو أسرية أو مع الأصدقاء بوسائل علمية منهجية تتناسب مع طبيعتك الشخصية.وكمان بنعلمك المهارات الاجتماعية بطرق منهجية علشان تستخدمها بطريقة صحية للتحكم في أعراضك والحد من السلوكيات التي تتداخل مع وظائفك وعلاقاتك.وبنوفر العلاج الأسري لدعم وتعليم الأسر الي أحد أفرادها مصاب باضطرابات الشخصية.