(ويُعرف أيضا باسم تكوين الذات أو الهوية الذاتية أو الهيكل الذاتي) هو مجموع العقائد والأفكار بخصوص النفس.بصورة عامة، يجسد مفهوم الذات الإجابة عن سؤال «من أنا؟». يحدد تصور الذات كل من مفهوم الذات، ومعرفة الذات، وتقدير الذات، والذات الاجتماعية.لا بد من التمييز بين مفهوم الذات وبين إدراك الذات، والذي يشير إلى تعريف درجة معرفة الذات، وهو متسق وقابل للتطبيق على اتجاهات وسلوكيات الفرد وتصرفاته. يختلف مفهوم الذات أيضا عن تقدير الذات،إذ يعبر مفهوم الذات عن مكوّن معرفي أو وصفي لذات الفرد (على سبيل المثال: «أنا عدّاء سريع»)،بينما نجد تقدير الذات مفهوما تقديري وخاضع للآراء (على سبيل المثال: «أشعر شعورا جيدا لكوني عدّاء سريع»). يتكون مفهوم الذات من مخططات الفرد الذاتية، ويتفاعل مع تقدير الذات والذات الاجتماعية ليكوّن الذات ككل. يشمل مفهوم الذات في كل من الماضي والحاضر والمستقبل،في حين تمثل ذوات المستقبل (أو الذوات الممكنة) أفكار الفرد عن ما يمكنه أن يكونه، أو ما يرغب أن يكونه، أو ما يخاف من أن يكونه.قد تعمل الذوات الممكنة كحوافز لبعض السلوكيات. إن التصورات التي يحملها الناس بخصوص ذواتهم الماضية أو المستقبلية مرتبطة بتصورهم عن ذواتهم الحالية.تجادل نظرية التقييم الذاتي الزمني بأن الناس يميلون إلى الحفاظ على تقييم ذاتي إيجابي من خلال إبعاد أنفسهم عن ذواتهم السلبية وتركيز الانتباه على ذواتهم الإيجابية. بالإضافة إلى ذلك، يميل الناس إلى تصور ذواتهم الماضية بأنها أقل تفضيلا (على سبيل المثال، «أنا أفضل مما اعتدت أن أكون»)، كما يميلون إلى تصور ذواتهم المستقبلية بأنها أكثر تفضيلا (على سبيل المثال: «سأكون أفضل مما أنا عليه الآن»). ماذا عنك انتهل الذات لديك ذات سلبية ام إيجابيةذات ترتبط بالماضي الذى تاخذ بيديك إلى الماضى ومنه إلى المستقبل السلبيام ترتبط بالحاضر الذى ياخذ بيديك إلى المستقبل الايجابى عليك الاختياران اكون فى ماضى ونفق مظلم ام اير ذاتى فى الحاضر عن طريق حل المشكلات وإدارة الوقت والتفاوض والتواصل الفعال
إسلوب التلعيب – Gamification
رايح شغلك الصبح بدري من غير ما تنام كويس و مرهق و مستنذف و نفسك اليوم يخلص قبل ما يبتدي اساسا و بتفكر في قرف الشغل و مديرك و العملا و دخلت الشغل و بتسجل حضور, لقيت مكان البصمه شاشة مكتوب فيها “أهلا بيك لقد حصلت على point 🎯 للحضور في الموعد🎊 مجموع points الخاص بك حقق Score كامل 🏆” !!!! وبعد شغل اليوم الطويل وانت خارج من الشغل تلاقي اللوحة نفسها وانت بتسجل خروج ظهر عليها سجل points بتاعك و وزاد عليها كمان Score اليوم و لقيت انك حققت كمان Scores 3 جداد علشان خلصت مشروع كبير مع فريقك ودة هيديك مكافئة🎖 في نهاية الشهر.💪👏 الطريقة دي في تحفيز العاملين بتحويل بيئة العمل الرتيبة المملة لبيئة تفاعلية أشبه Game Field ببساطة “استخدام عناصر تصميم الألعاب في غير سياق الألعاب لتحفيز المشاركين وزيادة دافعيتهم” و إسمها التلعيب Gamification في العصر الحديث بالتحديد 2003 ظهر المصطلح دة في محاضرات( نيك بيلينج المبرمج البريطاني) إلي فضل يأكد على المفهوم دة ودوره في تغيير البيئات الجامدة زي العمل والتعليم والجهات الحكومية وغيره؛ وفي سنة 2007 تأسست شركة Bunchball أول شركة بتقدم دعم فني لتحويل بيئات العمل ل game field ومن 2010 انتشرت الشركات الي فعلا حققت نتائج في رفع الإنتاجية و تحسين تسيير العمل بالطريقة دي. أول ظهور للمصطلح دة كان 1973م 😳 أسس تشارلز كونرادت خدمة إستشارات للشركات بعنوان (لعبة العمل) الي كان فيها بيساعد المديرين يتعاملوا مع الموظفين بصورة أكتر فاعلية بأسلوب اللعب التفاعلي والف كتاب بيجمع فيه كل تجاربه في المجال دة سنة 1984م. و فعلا في مجموعة عناصر ل( Gamification ) بقيت متعارف عليها في بيئات العمل ممكن تميز بسهولة ارتباطها بمبادئ اللعب زي مثلا:- 🏆المهام (tasks): المطلوب منك تنفيذها. 🏆النقاط (Points): الدرجات التقييمية الي بتتاخد على المهام الي بتتنفذ بنجاح. 🏆الشارات (Badges): ودي مكافئة معنوية زي (top fan)، الي بتديهالك Facebook لما تتفاعل باستمرار على صفحة معينة. 🏆قوائم المتصدرين (Leaderboards): القوائم التي تظهر ترتيب الأفراد، مثلًا ترتيب فريق العمل بناءً على الأعلى في تحقيق مبيعات أكتر. 🏆التحديات (Challenges): هي صعوبات بتواجه الموظفين أثناء تنفيذ المهام، دة بيزود الاستمتاع أكتر لأنه تحدي بالنسبة لهم. 🏆المكافآت (Rewards): العنصر الأخير وتمثل النتيجة ( الهدية) سواء مادية أو معنوية ، مثلًا خصومات أو عروض مجانية أو مكافأة مادية ودة طبعا بيحسن أداء العمال والموظفين وبيزود ارتباطهم ببيئة العمل و انتاجيتهم ودافعيتهم للنجاح والتفوق كمان بتخلق علاقة إيجابية وفعالة بين فريق العمل خصوصا لو كانوا فرق عمل بينهم تنافس في أداء المهام. 🏆المستهدف الشهري (The Target of the month): الي بتحقيقه هتاخد مكافئات وعلاوات زيادة وهكذا. 🏆تقييمات العملاء (Customer evaluation): ودة مؤشر مهم لإعطاء حوافز و زيادات أو حتى مكافئات معنوية. 🏆العمل الجماعي Team Work: بيبقى ليه برضه تقييم ومكافئات. في برضه وسائل مرتبطة أكتر بالعملاء ودي بتبقى مفيدة جدا في تحفيزهم لزيادة الشراء، وتشجيع غيرهم للشراء؛ زي مثلا 🎖 برامج الولاء للعملاء. ودي برامج بتمنح نقاط للعملاء، عند إجرائهم عمليات شراء كذا مرة متتالية وساعتها بيقدم مكافآت وجوائز ليهم. 🎖كتابة التقييمات (Reviews): زي لما تدي 5 نجوم لمنتج ما أو لفندق زرته أو حتى كابتن اوبر أو ان دريف الي وصلك النهاردة. 🎖تقديم الشهادات (testimonials): يعني مش بس نجوم لأ كمان رأيك في منتج أو فريق الهاوس كيبنج بتاع فندق او منتجع زرته. 🎖مشاركة المحتوى like ,share: زي ما هطلب منك دلوقتي لايك وشير للمقالة دي مع أصحابك على الفيس بوك 😉 🎖عمليات الشراء المعتادة: كنوع من تأكيد ولائك لماركة معينة أو موقع ما زي أمازون و جوميا 🎖إحالة الآخرين إلى الشراء: بتدي العملاء تخفيضات و كوبونات لو بعت لأصحابك عروض ماركة معينة كأنك مسؤول مبيعاتهم. 🎖العروض الحصرية:- والي بتتقدم لعملاء معينة بسبب تحقيقهم لشروط معينة أو عدد من النقاط وهكذا. وفي وسائل تانية كتير وأفكار تسويقية سواء للعاملين أو العملاء مقتبسة أساسا من أسلوب Gamification.
الأزمة
١:-تعريف الأزمة :- هي نمط معين من المشكلات أو المواقف التي يتعرض لها فرد أو أسرة أو جماعة أو مُجتمع.ويعرف “رابوبورت” Rapoport الأزمة : موقف مشكل يتطلب رد فعل من الكائن الحي لاستعادة مكانته الثابتة وبالتالي تتم استعادة التوازن .كما يعرفها كمنج Cumming: تأثير موقف أو حدث يتحدى قوى الفرد ويضطره إلى تغيير وجهة نظره وإعادة التكيف مع نفسه أو مع العالم الخارجي أو مع كليهما. ومصطلح الأزمة ( Crises) مشتق أصلاً من الكلمة اليونانية (KIPVEW ) أي بمعنى لتقرر (To decide). أما في اللغة الصينية فكلمة أزمة تنطق ( Ji–Wet) وهي عبارة عن كلمتين: الأولى تدل على ( الخطر ) والأخرى تدل على (الفرصة) التي يمكن استثمارها، وتكمن البراعة هنا في تصور إمكانية تحويل الأزمة وما تحمله من مخاطر إلى فرصة لإطلاق القدرات الإبداعية التي تستثمر الأزمة كفرصة لإعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول السديدة .كان نشوء مفهوم الأزمة (Crisis) في نطاق العلوم الطبية يرجع إلى المصطلح اليوناني (كرنيو) أي نقطة تحول ..وهي لحظة مرضية محددة للمريض يتحول فيها إلى الأسوأ أو إلى الأفضل خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا . ثم انتقل بعد ذلك إلى العلوم الإنسانية وخاصة علم السياسة وعلم النفس ثم الاقتصاد وخاصة بعد تفجر الأزمات الاقتصادية في العالم منذ أواخر الستينيات . وعرفت الازمة في التخصصات الادراية بانها نوعاً من التوتر والحيرة لدى المسئولية داخل المؤسسة واثر ذلك علي الجوانب الإدارية واداء العاملين وكيان المؤسسة الاستراتيجي بقائها وعلاقتها بالجمهور والاهداف التي ترتبت عليها . اما الازمة من الناحية الاجتماعية فهي تعرف علي انها خلل وعدم توازن في عناصر النظام الاجتماعي في ظل حالات من التوتر والقلق والشعور بالعجز لدى الافراد وعدم القدرة علي اقامة علاقات اجتماعية وانسانية وظهور قيم ومعايير اخلاقية مغاييرة للثقافة السائدة ٢:-سمات الأزمة:- وقد ذكر ستيف ألبرت (Steve Albert) في كتابه إدارة الأزمات ستة سمات تميز الأزمة وهي:- ١:-المفاجأة: وتعني أن الأزمات تحدث بدون سابق إنذار، أو قرع للأجراس بل بشكل مفاجئ؛ ٢:-نقص المعلومات: وتعني عدم توفر معلومات عن المتسبب بهذه الأزمة، ويعود السبب إلى النقص في المعلومات، خصوصاً إذا كانت تحدث لأول مرة؛ ٣:-تصاعد الأحداث: عند حدوث الأزمات تتوالى الأحداث لتضييق الخناق على أصحاب القرار؛ ٤:-فقدان السيطرة: جميع أحداث الأزمة تقع خارج نطاق قدرة وتوقعات أصحاب القرار فتفقدهم السيطرة والتحكم بزمام الأمور؛ ٥:-حالة الذعر: تسبب الأزمة حالة من الذعر فيعمد صاحب القرار إلى إقالة كل من له علاقة بوقوع الأزمة، أو يلجأ إلى التشاجر مع معاونيه ؛ ٦:-غياب الحل الجذري السريع: الأزمات لا تعطي مهلة أو فرصة لصاحب القرار حتى يصل إلى حل متأن، بل بسرعة لا بد من الاختيار بين عدد محدود من الحلول واختيار أقلها ضررا ٣-خصائص الأزمة:- ١:-وجود تركيبة من القوى التي تضغط على الإنسان. ٢:- أن ينظر الإنسان إلى هذه القوى على أنها تشكل تهديداً أساسياً لحياته أو لأمنه أو لأهدافه الأساسية في الحياة. ٣:- أن يلقى موقف الأزمة على من يتعرضون لها مسؤولية تخرج عن نطاق الإمكانيات العادية. ٤:- أن يشعر الإنسان تجاه هذا الموقف باليأس والعجز . ٥:-يفقد الإنسان في معظم الحالات ثقته في نفسه. ٦:-كثيراً ما يؤدي موقف الأزمة إلى إثارة مشكلات . ٧:- تضعف إلى حد كبير في موقف الأزمة الحيل الدفاعية للذات. ٨:- قد يؤدي موقف الأزمة إلى ظهور أعراض سلوكية مرضية. ٩:- الأزمة موقف لا يستطيع الإنسان أن يتحمل معايشته مدة طويلة. ١٠:- تظهر خلال فترة الأزمة ومحاولة استعادة التوازن أساليب تكيفية جديدة تمكن الفرد من التعامل بفاعلية أكبر مع مواقف الأزمات المقبلة.